معرض الشارقة الدولي للكتاب يستقبل زواره بشعار هنا.. لك كتاب

يبدأ معرض الشارقة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، استقبال زائريه في دورته الأربعين، التي افتتحها رسميا الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، وعضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات، أمس الثلاثاء.

وتقام دورة هذا العام تحت شعار “هنا.. لك كتاب”، بمشاركة 1632 ناشرا عربيا وأجنبيا، من 83 دولة، فيما جرى اختيار إسبانيا لتكون “ضيف شرف” دورة العام الحالي.

وتشهد الدورة الحالية، ولأول مرة، إطلاق منصة “الشارقة تقرأ”، وإطلاق تطبيق يحمل اسم المعرض يمكن تحميله على متجر “بلاى ستور”، كما يحتضن المعرض الدورة الـ 11 لمؤتمر الناشرين المتخصصين، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين.

وخلال الافتتاح الذي جرى، مساء أمس الثلاثاء، كرم المعرض الكاتب الكويتي، طالب الرفاعي، الفائز بجائزة “شخصية العام الثقافية”؛ وذلك تقديرا لمسيرته الإبداعية ودوره المميز في التجديد بالأدب الخليجي، وعمله على بناء جسر تواصل بين الحراك الثقافي العربي ونظيره الغربي، وذلك على مدى أكثر من 3 عقود.

وشهد حفل الافتتاح توزيع عدد من الجوائز لأفضل كتاب عربي وأفضل كتاب أجنبي وكذلك أفضل كتاب إماراتي، كما تم توزيع جوائز لأفضل دار نشر عربية ومحلية، ومنح جائزة اتصالات لكتاب الطفل، وجائزة أخرى سميت “ترجمان” للترجمة عن اللغة العربية.

ويستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته للعام الحالي والممتدة حتى يوم 13 نوفمبر الجاري، عشرات الكتاب والمبدعين والفنانين من الدول العربية والأجنبية، ويمتلئ برنامجه بالعديد من الندوات الفكرية والجلسات الحوارية وورش العمل وكذلك الأمسيات الشعرية، فضلا عن العروض الفنية المسرحية والغنائية والموسيقية.

ووجه المعرض دعوات لعدد كبير من الكتاب والفنانين لحضور دورة العام الحالي، ومن أبرز المدعوين الكاتب البريطاني عبد الرزاق جورنا، الفائز بجائزة نوبل للآداب، والروائي الأردني جلال برجس، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، والروائي المصري أحمد مراد، والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، والكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، والروائية العراقية إنعام كجه جي.

ويستضيف المعرض من بين الفنانين الممثل المصري محمد صبحي، والمخرج العراقي جواد الأسدي، والممثل الإماراتي أحمد الجسمي، ومصممة الحلي المصرية عزة فهمي، ومن سلطنة عمان المؤلف هلال بن سيف البادي.

كانت بدايات المعرض عام 1979م، قبل انطلاقه رسميا بثلاث سنوات عندما قال حاكم الشارقة مقولته الشهيرة “آن الأوان لوقف ثورة الكونكريت في الدولة لتحل محلها ثورة الثقافة”، لتنطلق بعدها فعاليات النسخة الأولى من المعرض عام 1982م.